مسجات فراق أحبة

‏‎فارقته مجبور و أنا خاطري فيه .. و اقفيت عنه و دمعتي وسط عيني

في وداعنا الأخير افترقتِ أنتِ عنّي وافترقتُ أنا عن نفسي لقد ذهبنا نحنُ الأثنين في حالِ سبيلك.

بعدَ الفراق إلى أين يتّجه من كانت خارطتهُ   مرسومةٌ بيدين من يُحب  ؟!

صدّقني لو فقدت ما فقدت لو كسّر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه الحياة، كما يجتازها كل أحد، فاختر الرضا يهُن عليك العبور..

‏‎نعم أهملتك لانك تؤذيني ، تجاوزتك لأنك تؤلمني ، ذهبت بعيدًا عن أقنعتك الزائفة .. وفي كل المرات التي كنت ترى مني عكس ذلك ؛ كنت أهبك فرصة لإصلاح ما أنت عليه و عندما تأكدت أنه لا فائدة ، غادرتك بسلام ودون رجعة أو تراجع.

‏ماعمر الفقد كان مشكلة .. المشكلة الخوف بأن تفقد أنسان غالي : وكما قال محمد بن فطيس : ابكي من الفرقا وهي ماببعد جات وكذلك قال : لاتعيشنا زمان الحزن قبل يحل حلّه وأخيراً قال : تغانم الوصل لأن البعد لابده ياتيك في يوم ويأخذك بأدراجه ..

‏من روائع الرافعي - رحمه الله - : كانَ عَلىَ الفراقِ أَنَّ يكونَ أكثَر رِفقًا بِنَا تقرَّحَت قلوبُنا وَنحنُ نودِّع من لا نَودُّ وداعُهُم .. .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play